الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين محمد وعلى
جميع إخوانه النبيين والمرسلين وءال كل وصحب كل وسائر الصالحين، أما بعد
عباد الله فإن الله سبحانه أمر عباده المؤمنين بالصلاة والسلام على نبيه
محمد الأمين فقال جل ثناؤه:{إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى
النَّبِيّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلّمُوا
تَسْلِيمًا}، وقد جاءت أحاديث كثيرة في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه
وسلم، منها حديثُ: «من صلى عليّ صلاةً صلى اللهُ عليه بها عشرا». أخرجه
مسلم وغيره، ومنها حديث: «صلُّوا عليَّ فإنها زكاةٌ لكم واسألوا اللهَ ليَ
الوسيلةَ فإنها درجةٌ في أعلى الجنةِ لا ينالها إلا رجلٌ وأرجو أن أكون أنا
هو». أخرجه أحمد، وحديث: « مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مِنْ أُمَّتِي صَلاَةً
مُخْلِصًا مِنْ قَلْبِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ بِهَا عَشْرَ صَلَوَاتٍ
وَرَفَعَهُ بِهَا عَشْرَ دَرَجَاتٍ، وَكَتَبَ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ،
وَمَحَا عَنْهُ بِهَا عَشْرَ سَيِّئَاتٍ».أخرجه النسائي وغيره، وحديث:
«أوْلى النَّاسِ بي يَوْمَ القِيامَةَ أَكْثَرُهُمْ عَليَّ صَلاةً». أخرجه
الترمذي.
وينبغي الإكثار من الصلاة على النبي في يوم الجمعةِ خاصةً
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنّ مِنْ أفْضَلِ أيّامِكُم يَوْمَ
الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ ءادَمُ، وَفِيهِ قُبِضَ، وفِيهِ النّفْخَةُ،
وَفِيهِ الصّعْقَةُ، فأكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصّلاَةِ فِيهِ، فإنّ
صَلاَتَكُم مَعْرُوضَةٌ عَلَيّ». أخرجه الإمام أحمد وأبو داود وغيرهما.
وقال
عليه الصلاة والسلام: « أَكْثِرُوا عَلَيَّ من الصلاةِ في كُلّ يومِ
جُمُعَةٍ، فإنَّ صلاةَ أُمّتِي تُعْرَضُ عَلَيَّ في كُلّ يومِ جُمُعَةٍ،
فمن كانَ أَكْثَرَهُمْ عليَّ صلاةً كانَ أَقْرَبَهُمْ مِنّي مَنْزِلَةً
».أخرجه البيهقي.
وقال عليه الصلاة والسلام:« مَنْ صَلَّىٰ عَلَيَّ
يَوْمَ الْجُمُعَةِ ثَمَانِينَ مَرَّةً غفر الله لَهُ ذُنُوبَ ثَمَانِينَ
عَامًا، قيل يا رسول الله كيف الصلاة عليك، قال: تقول: اللهم صلّ على محمد
عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي، وتعقِدُ واحدةً». أخرجه الدارقطني.
وقال
عليه الصلاة والسلام: « مَنْ صَلَّىٰ عَلَيَّ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ
وَلَيْلَةِ الجُمُعَةِ مائةَ مرة قَضَىٰ اللَّهُ لَهُ مِائَةَ حَاجَةٍ
سَبْعِينَ مِنْ حَوَائِجِ الآخِرَةِ، وَثَلاَثِينَ مِنْ حَوَائِجِ
الدُّنْيَا» أخرجه البيهقي وغيره.
وَأَفضَلُ صِيغَةٍ في الصَّلاةِ
على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم هي الصَّلاةُ الإبْرَاهِيمِيَّةُ الَّتي
عَلَّمَها الرَّسُولُ لِلصَّحابَةِ، فقد روى البخاري في صحيحه عن عَبدِ
الرَّحْمَنِ ابنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: لَقِيَنِي كَعبُ بنُ عُجرَةَ
فَقَالَ: أَلا أُهدِي لَكَ هَدِيَّةً سَمِعْتُهَا مِنْ النَّبِيّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَقُلتُ: بَلَى فَأَهدِهَا لِي فَقَالَ:
سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَا
يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكُمْ أَهلَ الْبَيتِ فَإِنَّ
اللَّهَ قَدْ عَلَّمَنَا كَيفَ نُسَلّمُ عَلَيْكُمْ قَالَ:« قُولُوا
اللَّهُمَّ صَلّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ
عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ
عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
وفي
رواية للبخاري ومسلم من حديث أبي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيّ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ أَنَّهُمْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيفَ نُصَلّي عَلَيكَ،
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ:« قُولُوا
اللَّهُمَّ صَلّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرّيَّتِهِ كَمَا
صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ
وَذُرِيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ
مَجِيدٌ».
وروى أبو داود وغيره عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم أنه
قال: «مَنْ سَرّهُ أنْ يَكْتَالَ بِالمِكْيَالِ الأوْفَى إذَا صَلّى
عَلَيْنَا أهلَ الْبَيتِ فَلْيَقُلْ اللّهُمّ صَلّ عَلى مُحَمّدٍ النّبيّ
وَأزْوَاجِهِ أُمّهَاتِ المُؤْمِنِينَ وَذُرّيّتِهِ وَأهلِ بَيْتِهِ كَما
صَلّيْتَ عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
فالصلاةُ
على النبيّ تُكفّرُ بإذنِ اللهِ ذنبًا عَظيمًا وتورِثُ عِزًّا وتَكرِيمًا،
ومعناها: اللهمَّ زدهُ شَرَفًا وتعظيمًا ورِفعةً وقَدْرًا، وأما التَّسليمُ
فمعناهُ: سَلّمْهُ مِـمّا يخافُ على أُمَّتِه. فأكثروا مِنَ الصَّلاةِ
والسلام على النبيّ وافعلوا ما نَدَبَكُم مولاكُم إليه تلقَوْنَ جنَّةً
ونعيما. فقد قيل في بعضِ الروايات:« إنَّ للمصلّينَ على سيّدِ المرسلينَ
عشرَ كراماتٍ: إحداهنَّ: صلاةُ الملكِ الغفار، والثانيةُ: شفاعةُ النبيّ
المختار، والثالثةُ: الاقتداءُ بالملائكةِ الأبرار، والرابعةُ: مخالفةُ
المنافقين والكفار، والخامسةُ: محوُ الخطايا والأوزار، والسادسةُ: قضاءُ
الحوائجِ والأوطار، والسابعةُ: تنويرُ الظواهرِ والأسرار، والثامنةُ:
النجاةُ منَ النار، والتاسعةُ: دخولُ دارِ القَرار، والعاشرةُ: سلامُ
العزيزِ الجبار».
وفي نِـهَايةِ هذهِ الفائدةِ أُوصِيكُم بتصحيحِ
النيةِ وتصحيحِ الحروفِ، سيَّمَا بتصحيحِ حرفِ الصادِ مُمَــــيَّزَةً عنِ
السينِ، ويُشتَرَطُ عدمُ زيادةِ الياءِ بعدَ اللامِ في كلمةِ "صَلّ" كما
يزيدُ بعضُ الناسِ فيقولونَ اللهُمَّ صلّي، بالياءِ، والعياذُ باللهِ، فهذا
يُغَيّرُ المعنى لأنه خطابٌ للمؤنَّثِ.
وسبحان الله والحمد لله رب العالمين.
جميع إخوانه النبيين والمرسلين وءال كل وصحب كل وسائر الصالحين، أما بعد
عباد الله فإن الله سبحانه أمر عباده المؤمنين بالصلاة والسلام على نبيه
محمد الأمين فقال جل ثناؤه:{إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى
النَّبِيّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلّمُوا
تَسْلِيمًا}، وقد جاءت أحاديث كثيرة في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه
وسلم، منها حديثُ: «من صلى عليّ صلاةً صلى اللهُ عليه بها عشرا». أخرجه
مسلم وغيره، ومنها حديث: «صلُّوا عليَّ فإنها زكاةٌ لكم واسألوا اللهَ ليَ
الوسيلةَ فإنها درجةٌ في أعلى الجنةِ لا ينالها إلا رجلٌ وأرجو أن أكون أنا
هو». أخرجه أحمد، وحديث: « مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مِنْ أُمَّتِي صَلاَةً
مُخْلِصًا مِنْ قَلْبِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ بِهَا عَشْرَ صَلَوَاتٍ
وَرَفَعَهُ بِهَا عَشْرَ دَرَجَاتٍ، وَكَتَبَ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ،
وَمَحَا عَنْهُ بِهَا عَشْرَ سَيِّئَاتٍ».أخرجه النسائي وغيره، وحديث:
«أوْلى النَّاسِ بي يَوْمَ القِيامَةَ أَكْثَرُهُمْ عَليَّ صَلاةً». أخرجه
الترمذي.
وينبغي الإكثار من الصلاة على النبي في يوم الجمعةِ خاصةً
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنّ مِنْ أفْضَلِ أيّامِكُم يَوْمَ
الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ ءادَمُ، وَفِيهِ قُبِضَ، وفِيهِ النّفْخَةُ،
وَفِيهِ الصّعْقَةُ، فأكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصّلاَةِ فِيهِ، فإنّ
صَلاَتَكُم مَعْرُوضَةٌ عَلَيّ». أخرجه الإمام أحمد وأبو داود وغيرهما.
وقال
عليه الصلاة والسلام: « أَكْثِرُوا عَلَيَّ من الصلاةِ في كُلّ يومِ
جُمُعَةٍ، فإنَّ صلاةَ أُمّتِي تُعْرَضُ عَلَيَّ في كُلّ يومِ جُمُعَةٍ،
فمن كانَ أَكْثَرَهُمْ عليَّ صلاةً كانَ أَقْرَبَهُمْ مِنّي مَنْزِلَةً
».أخرجه البيهقي.
وقال عليه الصلاة والسلام:« مَنْ صَلَّىٰ عَلَيَّ
يَوْمَ الْجُمُعَةِ ثَمَانِينَ مَرَّةً غفر الله لَهُ ذُنُوبَ ثَمَانِينَ
عَامًا، قيل يا رسول الله كيف الصلاة عليك، قال: تقول: اللهم صلّ على محمد
عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي، وتعقِدُ واحدةً». أخرجه الدارقطني.
وقال
عليه الصلاة والسلام: « مَنْ صَلَّىٰ عَلَيَّ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ
وَلَيْلَةِ الجُمُعَةِ مائةَ مرة قَضَىٰ اللَّهُ لَهُ مِائَةَ حَاجَةٍ
سَبْعِينَ مِنْ حَوَائِجِ الآخِرَةِ، وَثَلاَثِينَ مِنْ حَوَائِجِ
الدُّنْيَا» أخرجه البيهقي وغيره.
وَأَفضَلُ صِيغَةٍ في الصَّلاةِ
على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم هي الصَّلاةُ الإبْرَاهِيمِيَّةُ الَّتي
عَلَّمَها الرَّسُولُ لِلصَّحابَةِ، فقد روى البخاري في صحيحه عن عَبدِ
الرَّحْمَنِ ابنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: لَقِيَنِي كَعبُ بنُ عُجرَةَ
فَقَالَ: أَلا أُهدِي لَكَ هَدِيَّةً سَمِعْتُهَا مِنْ النَّبِيّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَقُلتُ: بَلَى فَأَهدِهَا لِي فَقَالَ:
سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَا
يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكُمْ أَهلَ الْبَيتِ فَإِنَّ
اللَّهَ قَدْ عَلَّمَنَا كَيفَ نُسَلّمُ عَلَيْكُمْ قَالَ:« قُولُوا
اللَّهُمَّ صَلّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ
عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ
عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
وفي
رواية للبخاري ومسلم من حديث أبي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيّ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ أَنَّهُمْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيفَ نُصَلّي عَلَيكَ،
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ:« قُولُوا
اللَّهُمَّ صَلّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرّيَّتِهِ كَمَا
صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ
وَذُرِيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ
مَجِيدٌ».
وروى أبو داود وغيره عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم أنه
قال: «مَنْ سَرّهُ أنْ يَكْتَالَ بِالمِكْيَالِ الأوْفَى إذَا صَلّى
عَلَيْنَا أهلَ الْبَيتِ فَلْيَقُلْ اللّهُمّ صَلّ عَلى مُحَمّدٍ النّبيّ
وَأزْوَاجِهِ أُمّهَاتِ المُؤْمِنِينَ وَذُرّيّتِهِ وَأهلِ بَيْتِهِ كَما
صَلّيْتَ عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
فالصلاةُ
على النبيّ تُكفّرُ بإذنِ اللهِ ذنبًا عَظيمًا وتورِثُ عِزًّا وتَكرِيمًا،
ومعناها: اللهمَّ زدهُ شَرَفًا وتعظيمًا ورِفعةً وقَدْرًا، وأما التَّسليمُ
فمعناهُ: سَلّمْهُ مِـمّا يخافُ على أُمَّتِه. فأكثروا مِنَ الصَّلاةِ
والسلام على النبيّ وافعلوا ما نَدَبَكُم مولاكُم إليه تلقَوْنَ جنَّةً
ونعيما. فقد قيل في بعضِ الروايات:« إنَّ للمصلّينَ على سيّدِ المرسلينَ
عشرَ كراماتٍ: إحداهنَّ: صلاةُ الملكِ الغفار، والثانيةُ: شفاعةُ النبيّ
المختار، والثالثةُ: الاقتداءُ بالملائكةِ الأبرار، والرابعةُ: مخالفةُ
المنافقين والكفار، والخامسةُ: محوُ الخطايا والأوزار، والسادسةُ: قضاءُ
الحوائجِ والأوطار، والسابعةُ: تنويرُ الظواهرِ والأسرار، والثامنةُ:
النجاةُ منَ النار، والتاسعةُ: دخولُ دارِ القَرار، والعاشرةُ: سلامُ
العزيزِ الجبار».
وفي نِـهَايةِ هذهِ الفائدةِ أُوصِيكُم بتصحيحِ
النيةِ وتصحيحِ الحروفِ، سيَّمَا بتصحيحِ حرفِ الصادِ مُمَــــيَّزَةً عنِ
السينِ، ويُشتَرَطُ عدمُ زيادةِ الياءِ بعدَ اللامِ في كلمةِ "صَلّ" كما
يزيدُ بعضُ الناسِ فيقولونَ اللهُمَّ صلّي، بالياءِ، والعياذُ باللهِ، فهذا
يُغَيّرُ المعنى لأنه خطابٌ للمؤنَّثِ.
وسبحان الله والحمد لله رب العالمين.